التضامن
يعد دعم المرضى وأقربائهم من أهم انشغالات ج . وهذه الأخيرة تساهم بفعالية على مساعدة المرضى حتى يعيشوا بصورة أفضل مرضهم واعتماد القرب من أولويتها.
دور الحياة
إن علاج السرطان غالبا ما يستغرق وقتا طويلا ويمثل لحظة صعبة بالنسبة للمرضى وأقربائهم. ويعد مشكل الإيواء أحد أسباب التخلي عن العلاج المتنقل. لتشجيع المرضى على تتبع العلاج، انكبت ج على إنشاء فضاءات للإيواء المؤقت، مسماة "دور الحياة" على مقربة من كل مركز أنكولوجي.
وتفوض ج تدبير طلبات المرضى التي تستجيب لمعايير الاستقبال (البعد، الدخل المتواضع، نوع العلاج...) إلى لجنة في كل مركز استشفائي جامعي تتكون من أطباء وأطر وزارة الصحة.
تهدف هذه الدور إلى:
. إيواء المرضى وعائلتهم طيلة مدة العلاج المتنقل
. تأمين متابعة منتظمة لعلاج المرضى
.مواكبة المرضى من خلال مدهم بالدعم المعنوي والنفسي الضروري
.تنظيم أنشطة اجتماعية وثقافية لفائدتهم
ويرافق المقيمين بهذه الدور فريق متعدد الاختصاصات يتألف من مهنيي الصحة، أطباء نفسيين، ومساعدات اجتماعيات، يسهرون على راحتهم خلال إقامتهم. وثمة فريق من المتطوعين يؤمن مختلف الأنشطة الاجتماعية والثقافية، وينظم زيارات خارجية، وحفلات عشاء وحفلات موسيقية، وكذا جلسات التربية الغذائية والنظافة.
إلى يومنا هذا، ثمة 3 دور للحياة أنشأتها جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان شغالة، في الدار البيضاء، مراكش وأكادير. وهناك أيضا دار أخرى في الرباط، تسيرها جمعية أصدقاء المعهد الوطني للأنكولوجيا، بدعم من ج.
وأطلقت جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطانعملية تشييد دور للحياة في كل من فاس وطنجة، وكذا دار للأطفال بالدار البيضاء. وستعمل على تشيد دور الحياة في مكناس وآسفي.
وهناك عدد متزايد من المتطوعين الذين يلتحقون بفرق دور الحياة ويلتزمون شخصيا ومهنيا مع المرضى ويقومون بـ: الاستقبال، التوجيه، المرافقة، التحسيس، التربية الصحية، وتنظيم الأنشطة الترفيهية والتربوية.
- لتصبح متطوعا، أنقر هنا
يتم بناء دور الحياة بفضل المساهمات المالية للجهات والولايات والمانحين الخواص والمؤسسات الدولية.
نسيج جمعوي متنوع
تساهم جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان في مكافحة داء السرطان إلى جانب منظمات غير حكوميو وجمعيات أخرى تعمل في هذا الميدان.
وهناك العديد من الجمعيات بالمغرب تكافح وباء السرطان، من بينها هيئات أنشئت منذ 20 سنة، تشتغل في مجالات متنوعة: فهناك جمعيات تهتم بالمرأة وبسرطان الثدي، وبعض الجمعيات عبأت جهودها لمساعدة الأطفال، وأخرى تولي الأولوية للوقاية. وتعرف بعض الأعمال مساهمة النسيج الجمعوي بمجمله.
وتعد مساعدة الأطفال المصابين بالسرطان من الانشغالات الأساسية لجمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان. كما تولي الجمعية عناية خاصة لمرافقة المرضى الشبان وتساعدهم على معايشة مرضهم بصورة أفضل.
الجمعيات المغربية التي عقدت شراكة مع جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان هي:
جمعية المستقبل
جمعية الفعل AGIR
جمعية قلب النساء
جمعية أصدقاء المعهد الوطني للأنكولوجيا
جمعية لمس الشفاء من السرطان بالجهة الشرقية
الجمعية المغربية للوقاية والتربية من أجل الصحة
الجمعية البيضاوية للأنكولوجيا
الجمعية المغربية للوقاية والتربية من أجل الصحة-كفى من التدخين