الوقاية من أضرار التدخين
يتسبب التدخين في قائمة طويلة من السرطانات، على رأسها سرطان الرئة، أمراض شرايين القلب وأمراض الجهاز التنفسي.
التدخين والسرطان
إن التدخين هو أهم الأسباب المعروفة للسرطان:
-سرطان الرئة
-سرطان مسالك الجهاز الهضمي الفوقي حسب موقعه (الفم، البلعوم، الحنجرة والمشرط)
-سرطان المبولة
-سرطان البنكرياس
ويؤثر التدخين أيضا على سرطانات المسالك البولية، الكلي، عنق الرحم، المعدة، والبنكرياس.
بالقضاء على التدخين، يمكن تفادي ثلث الوفيات الناجمة عن السرطان!
التدخين وأمراض شرايين القلب
إن التدخين هو العدو الأول للقلب والشرايين. فهو يسهل حدوث الحوادث القلبية، خاصة الجلطات القلبية. ويسرّع شيخوخة الشريان ويرفع تردد حوادث عروق الدماغ.
التدخين وأمراض الرئة
يؤدي الالتهاب المزمن للقصبة، وهو شائع جدا لدى المدخنين، إلى تدهور تدريجي لوظيفة الجهاز التنفسي. ويعد السعال، خاصة مع الاستيقاظ صباحا، وضيق التنفس عند الجهد المبذول، علامات تحذير أساسية. وبالنسبة للأشخاص المصابين بالربو، إن التدخين عامل يعمق الداء.
المرأة والتدخين: الآثار الضارة
يؤثر التدخين على خصوبة المرأة، وعلى توازنها الهرموني، ويحدث اختلالا في دورتها. فلا يجب أبدا إعطاء حبوب منع الحمل للمرأة التي تعدت 35 سنة وتدخن، بسبب مخاطر حوادث شرايين القلب. والتدخين يعمل على تقدم سن انقطاع الطمث ويزيد من مخاطر ترقق العظام. وعلاوة على ذلك، فإنه يقلل من التأثير العلاجي للدواء البديل لانقطاع الطمث.
دخان الآخرين: التدخين السلبي
إننا نعرف بصورة أفضل تأثيرات التدخين السلبي على صحة غير المدخنين، وهذه التأثيرات تم إثباتها. فهي لا جدال فيها بالنسبة للرضع والأطفال الصغار، الذين هم أكثر عرضة لالتهابات الجهاز التنفسي والأنف والحنجرة (التهاب البلعوم الأنفي، التهاب الأذن ...)، والربو والأمراض التنفسية المزمنة. وبالنسبة للراشدين، يبدو أن التدخين السلبي هو من أهم عوامل المخاطر التي تؤدي لأمراض القلب وسرطان الرئة.