أنواع مختلفة من الدخان
تعد السيجارة الوسيلة الأكثر انتشارا لاستهلاك الدخان. إلا أن الدخان يُستهلك أيضا بطرق أخرى تجلب مستهلكين شبان أكثر فأكثر.
التبغ المدخَّن
- السيجارة
إن السجائر، المكونة من الورق والتبغ، عرفت منذ الستينيات إضافات متزايدة ومتنوعة. إجمالا، هناك ما يفوق 4000 مادة كيميائية تستنشق عبر دخان السجائر، من ضمنها 60 مصنفة في خانة المواد المحدثة للسرطان من قبل اللجنة الدولية للبحث حول السرطان. وهذه بعض منها قد تجعل المرء يشعر إزاءها بقلق شديد: الأسيتون وهو من المذيبات؛ حمض الهيدروسيانيك الذي كان يستخدم سابقا في غرف الغاز (النازية)؛ أول أكسيد الكربون الذي ينبعث من مخارج سياراتنا؛ مبيد الحشرات الذي يماثل النيكوتين؛ والزرنيخ وهو سم فتاك...
- التبغ القابل للف
إن التبغ القابل للف، وهو أقل ثمنا من السيجارة بسبب ضعف الرسوم، يستحوذ سنة بعد أخرى على المزيد من الأتباع، خاصة ضمن الشباب. إن التبغ القابل للف أكثر ضررا من السجائر المصنعة، لأن حاصل الزفت والنيكوتين مرتفع بشكل واضح. بالإضافة إلى هذا، يجب إشعال السجائر الملففة عدة مرات، مما يعمق التعرض لأكسيد الكربون والزفت.
- السيجار وغليون التدخين
بحكم تكوين الدخان، يسهل استنشاق النيكوتين عبر الغشاء المخاطي للفم. لذلك، فإن من لم يسبق لهم أبدا أن استهلكوا الدخان بطرق أخرى، لا يبلعون الدخان، لأن ذلك لا ينفع للإحساس بتأثير النيكوتين. وعلى العكس من ذلك، فإن مدخني السجائر يتعذر عليهم عدم استنشاق الدخان، بحكم العادة، مما يؤدي بهم إلى استيعاب أكبر للمواد الضارة. لهذا، فالسيجار و غليون التدخين ليسا على العموم أقل ضررا من السيجارة العادية.
- النرجيلة أو الشيشة
تسمح النرجيلة بتدخين التبغ، المعطر أم لا، الذي تم تسخينه بالفحم وحيث يتم تبريد دخانه بتمريره عبر الماء. ورغم مروره بالماء، لا يكون الدخان أقل ضررا، حيث تبقى درجة السم مماثلة لدرجة سم السيجارة الصناعية. إلا أن مدة التعرض للدخان تكون عامة طويلة، حوالي 45 دقيقة، وتساوي كمية التبغ كمية 10 سجائر.
- "البيدي"
إنها سيجارة هندية، تتكون من ورقة الكلبتوس ملففة، يتغير محتواها حسب نوعية "البيدي": تبغ خالص، تبغ معطَّر، تبغ وأعشاب معطرة، أعشاب معطرة دون تبغ.
وإن درجة سم "البيدي" مرتفعة، خاصة لانعدام توفره على مصفاة
التبغ غير المدخن
- من مضغ التبغ إلى "النفحة"
قبل المرحلة الصناعية التي أدخلت السيجارة، غالبا ما كان التبغ يدخن بطريقة المضغ (ورقة تبغ ملفوفة تمضغ) أو "النفحة" (تبغ مفتت يُدخل في الأنف). لا تزال هذه الطرق لاستهلاك التبغ مستعملة في البلدان النامية خاصة.
وهناك طريقة استهلاك جديدة تدعى "سنوس" أو "سنوف" التي تمزج بين المضغ و"النفحة". وإن الاحتفاظ بقدر متوسط من التبغ في الفم نصف ساعة، يخلف قدرا من النيكوتين مماثلا لما يترتب عن تدخين أربعة سجائر. وإن تبغ "النفحة" يؤدي إلى إدمان أكبر من الإدمان الناجم عن تبغ المضغ؛ والطريقتان تحتملان مخاطر السرطان على مستوى جوف الفم والجهاز الهضمي.
http://www.stop-tabac.ch/fra/gerer-le-manque/les-differents-types-de-dependance.html
www.commentfaiton.com/fiche/voir/16572/comment-connaitre-la-toxicite-des-differents-types-de-tabac
www.respir.com/doc/abonne/pathologie/tabac/TabacTypes.asp
sante.lefigaro.fr/mieux-etre/tabac-alcool-drogues/tabac-differents-types