! مايناهز مليون امرأة مستفيدة من الكشف المبكر أثناء الحملة الاخيرة للتوعية و التحسيس بأهمية الرصد المبكر لسرطان الثدي المنظمة من طرف مؤسسة للا سلمى للوقاية و علاج السرطان
-
-
حققت الحملة الأخيرة للتوعية و التحسيس بأهمية الرصد المبكر لسرطان الثدي، المنظمة من طرف مؤسسة لالة سلمى للوقاية و علاج السرطان بشراكة مع وزارة الصحة، الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعيCNOPS و مختبرات Rocheمن 22 نونبر إلى 16 دجنبر 2016 ، أهدافها :فقد استفادت 958621 امرأة من الفئة العمرية بين 40 و 69 سنة من الكشف المبكر في المراكز الصحية العمومية.
هذا التقدم الملحوظ في نسبة المشاركة في الكشف مقارنة مع الحملة الوطنية لسنة 2015، حيت استفادت حوالي 500000 امرأة من الكشف خلال الحملة، يرجع بالخصوص إلى إدماج النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و 44 سنة ضمن النساء المستهدفات بالبرنامج الوطني للرصد المبكر.
بعد استفادة النساء الموجهات للاستفادة من فحوصات إضافية بما فيها فحص الماموغرافيا، تم تشخيص أزيد من 790 حالة مشبوهة بعد نتائج الماموغرافيا . و يتم حاليا إجراء الفحوصات الضرورية لتأكيد التشخيص و بدأ التكفل العلاجي. بهذا مكنت الحملة خلال أربع أسابيع من تشخيص%10 من مجموع السرطانات المنتظر تشخيصها خلال السنة.
و قد ساهم في نجاح الحملة، كافة الأطر الطبية و التمريضية في المراكز الصحية و مراكز الرصد المبكر لسرطانات الثدي و عنق الرحم و كذا المراكز الاستشفائية و مراكز الانكلوجيا الذين قاموا باستقبال و التكفل بالنساء على الصعيد الوطني.
و يعزى كذلك نجاح الحملة إلىالتعبئة لإعلامية واسعة النطاق التي عبأت جميع وسائل الإعلام و كذا شركاء مؤسسة للا سلمى. فقد مكنت الرسائل التوعية المدرجة من إقناع النساء للتوجه إلى المراكز الصحية للاستفادة من الخدمات المجانية المتوفرة و كذا من إمكانيات الولوج إلى العلاج عند الحاجة.
و تتقدم مؤسسة للا سلمى بالشكر لجميع الشركاء من مؤسسات عمومية وقطاع خاص التي ساهمت في إدراج رسائل الحملة، و شاركت بذلك في إنجاح حملة الكشف المبكر لسنة 2016، وفي خفض عدد الوفيات المترتبة عن التأخر في التشخيص و علاج سرطان الثدي.
