SAR la Princesse Lalla Salma lance la campagne de sensibilisation au dépistage du cancer du sein
-
-
أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى رئيسة "مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان" اليوم الثلاثاء بمدينة تازة، على إعطاء الانطلاقة للحملة التحسيسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي .
وتروم الحملة التحسيسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي لسنة 2016 تحسيس وتوعية النساء اللواتي تتجاوز أعمارهن 40 سنة بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وتهدف "مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان" من خلال هذا العمل التواصلي إلى تعميم الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مع طمأنة النساء من خلال التأكيد على أن حلولا ملموسة للتكفل والولوج إلى العلاج متوفرة. فتقليص فترة اتخاذ القرار من أجل الكشف والولوج إلى العلاجات، من خلال تخطي العوائق يعتبر في الواقع رهانا أساسيا لضمان تشخيص مبكر لهذا الداء ومن ثم ضمان الشفاء.
وتسعى الحملة التحسيسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي التي ستجري خلال الفترة ما بين 22 نونبر و 11 دجنبر المقبل، تحت شعار "الكشف بكري بالذهب مشري"، إلى استقطاب حوالي مليون من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 40 و 69 سنة.
كما أن الرسائل التي تستهدف هذه الحملة إيصالها إلى النساء المستهدفات هي رسائل للتعبئة والتوجيه من قبيل: "لقد قمت بالكشف المبكر وأنتن؛ الكشف مجاني ويتم بجميع المراكز الصحية، كما أن عملية التكفل بالمريضات تدخل في إطار التغطية الصحية لبطاقة راميد".
وستعرف هذه الحملة التحسيسية تعبئة مختلف وسائل الإعلام من تلفزة وإذاعة وملصقات وصحافة مكتوبة وتواصل إلكتروني إلى جانب القيام بحملات تواصلية ميدانية على مستوى البنيات الصحية، ومن خلال عقد لقاءات تحسيسية وتوعوية بمساهمة مختلف الشركاء.
وإيذانا ببدء الحملة الوطنية للتحسيس بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، التي أعطت انطلاقتها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمي، تمت إضاءة سور وباب زعير.